الأعمال الكاملة - رياض الصالح الحسين 1954 - 1982
كتب خلف علي خلف عن
رياض الصالح الحسين: «سيأتي اليوم الذي يصبح فيه تدقيق معلومات عن رياض أمراً ليس
هيناً» والصحيح، أن هذا اليوم جاء منذ زمن. وإذا أردنا التحديد، كان تماماً يوم
السبت: 20/11/ 1982، يوم وفاة رياض الصالح الحسين، واختفاء الإنسان الوحيد الذي كان
باستطاعتنا سؤاله عما يصعب ويلتبس علينا معرفته عنه وعن حياته، إلاّ أننا يوماً لم
نفعل. وكأنه كان من الطبيعي ألاّ نفعل، فمن كان يصدق، من كان يخطر على باله، أن
رياض سيموت وهو لم يتجاوز الثامنة والعشرين!؟ حارٌّ كجمرة، بسيط كالماء، واضح
كطلقة مسدَّس... و أريد أن أحيا، ألا يكفي هذا، أيَّتُها الأحجار التي لا تحبُّ
الموسيقى؟
عدد الصفحات: 320