هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
دوَّن حسين أحمد أمين في كتاب “لغة العرب، وأثرها في
تكييف العقليَّة العربيَّة”، دراسة عميقة في اللغة والتراث والأدب والتاريخ
والدين، وقد وصل الكاتب إلى تساؤلات وإجابات مُهمَّة ومفيدة للقارئ العربي
ولدارسِي اللغة العربية من كل مكان. ناقش الكتاب موضوعاتٍ عدَّة عن تحديد أسباب
تباطؤ تطوُّر اللغة العربية بعد قرون من تصدُّرها المشهد الثقافي العالمي في
مرونةٍ مذهلة، كما أشار إلى قدرتها على أن تكون مادة خصبة تستوعب كل ما نُقل إليها
من علوم الفُرْس والهند واليونان وغيرهم. وتطرَّق إلى لجوء بعض المؤلِّفين
والشعراء العرب إلى نسبة كتبهم وقصائدهم إلى مؤلفين وشعراء آخرين وسِرّ هذه
الأفعال. بالإضافة إلى استعراض مشكلة الحذف والتغيير في النصوص الأدبية
الكلاسيكية، مثل نصوص ألف ليلة وليلة ومسرحيات شكسبير. ومن الموضوعات المدهشة التي
ذهب إليها الكتاب، شخصية زنوبيا التي وصفها المؤرخ جيبون بأنها أعظم ملكات التاريخ
رغم تجاهل التاريخ العربي لها، بينما أبدى أعداؤها من الفرنجة إجلالًا وتوقيرًا
عميقين تجاهها. وقد نشأ عن هذه الدراسات أسئلة مثل: هل الحوار بين الأديان ممكن؟
وما السبب في أن موقف الجماهير العريضة من المُصلِحين الدينيِّين المعتدلين هو في
الغالب موقف عدائي، وغيرها من الأسئلة والمناقشات حول اللغة والأدب والتراث، التي
تُكمل مشروع حسين أحمد أمين وتضعه في مَصافِّ كبار المُفكِّرين المصريين