الكونج
الروائي ابراهيم عبد المجيد : الرواية مشوقة وبها صور
بصرية مرسومة بعناية، وهي تؤكد أن الشخصية السودانية ليست خارج التاريخ وإنما هم
في قلبه بطريقتهم الخاصة، ويشكل لديهم العودة للأساطير نوعاً من ممارسة الحرية
وهروب من الصور الواقعية التي فرضتها التكنولوجيا لصور أخرى أكثر براءة.
الروائي و
الناقد محمود الورداني: وهنا أود ان أشير إلي حيلة سردية بالغة التوفيق ولجأ اليها
الكاتب في الفصول التالية، وهي رواية الأحداث على لسان الشخوص وبضمائرهم، لكنهم
يحكون عن أحداث وقعت بالفعل ومنذ زمن، وهوالأمر الذي منح السرد حيوية مدهشة، ولا
يحكون بصيغة المضارع لحظة وقوع الفعل.
الناقدة د. شيرين أبو النجا: " تفرز
كل واقعة في القرية (في الرواية ) طبعتين: واحدة واقعية ومنطقية لها حدود مغلقة،
وأخرى أسطورية حدودها مفتوحة مما يسمح بممارسة الإبداع في الحكي.
عدد الصفحات: 129