هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
يحلم سيد.. ويصطحب زوجته جميلة في رحلته لتحقيق أحلامه.
يحلم بالنهر، وبجنِّي فوق بغلته يخرج من المياه الفضيَّة المترقرقة ليسير على مهلٍ
في اتجاهه، ويُخبره بوجوب الحلم وبمشروعيَّة تحقيقه. ويفرح سيد بالجِنِّي ويجلس
بجانبه على أغصان شجرة التَّمر حِنَّة، ثم يعود إلى جميلة محمومًا بالجمال
الفِضِّي الذي غزا رأسه. ويحلم سيد بالبيت الذي سيُقيمه على ضفاف النهر ويخرج من
الحارة الضيقة، ومن شُرُفات البيت الواسعة سيرى الأمواج الهادئة تسير إلى حافَّة
فراشه، وتمسِّد رأسه بينما هو يوسِّع دائرة الحُلم. ويبني ويزرع شجرة التمر حنَّة
ويحفر بئرًا ويشق مجرًى صغيرًا ويحب جميلة ويُنجب الكثير من الأولاد. ويقول إن
المدينة ستكبر، ستتوسَّع، وسيبدِّل اللـه الحال إلى غير الحال. ويكبُر سيد..
ويردمُ النهر لإقامة شارع رئيسي، ويكبر أولاده ويتوسع البيت والبيوت من حوله،
وتعود الحارات تتكوَّن ويجري الأولاد في الأزقَّة تسابقهم الحيوانات المنزلية.
وينام سيد ثم ينتقض من نومه مناديًا جميلة: “هل رجع النهر؟ ياااااااه.. كنتُ
أحلم!” “حلم على نهر”، إنها رواية بطعم الينسون والقرنفل، جمالٌ يثير التأمُّل
والشجون ويمنح للحياة بُعدًا آخر كما يفعل دومًا الأدب العظيم.