النازية كعقيدة حقد
وثيقة تاريخية وصرخة تحذير من وحشية الأيديولوجيا
الفاشية.
كُتب هذا العمل عام 1937 مع تنامي خطر الأفكار النازية
في هولندا مسقط رأس المؤلف ولكن كلماته القوية وتحليله الثاقب ما زالا يحملان
أهمية معاصرة، خاصة مع تزايد قوة اليمين الشعبوي والعنصري في أوروبا. يستخدم
المؤلف مفهوم "الضغينة" لدى نيتشه، والتي يعتبرها الفيلسوف الألماني
أساس كل القيم الأخلاقية السلبية من أجل فهم الأفكار والسياسات النازية معريا
أكاذيبها المختلفة، ومقدما ما يشبه المرافعة التي تفكك خطاب وممارسات النازيين -
ومن سار على دربهم فلسفيًا وسياسيا. ترجم هذا العمل إلى الإنجليزية وقرأ على نطاق
واسع في أوروبا، وما زال المؤلف "مينو تير براك" يعتبر حتى اليوم في
بلاده واحدًا من أفضل وأشجع من كتبوا في مواجهة الأفكار السلطوية.
عدد الصفحات: 48