هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط لإعطائك أفضل تجربة تسوق، على سبيل المثال معلومات أو إعداد اللغة يتم تخزينها على الكمبيوتر الخاص بك. دون ملفات تعريف الارتباط تبقى وظيفة المتجر على الإنترنت محدودة
إذا كنت لا توافق، يرجى الضغط هنا.
تفاصيل الأسعار
جميع الأسعار الموجودة هنا هي معفاة من الضريبة بحسب لوائح المشاريع الصغيرة في ألمانيا
تولى الإمام «عليُّ بن أبي طالب» الخلافة في ظروف
استثنائية؛ حيث كانت الفتنة تعصف ببلاد الإسلام، وقد سال على أرضها دم خليفتها.
وكان أمام عليٍّ الكثير من المهام الجسام التي لا تحتمل التأجيل، ومن أخطرها
القصاص من قتلة «عثمان»، غير أن الإمام عليًّا كان يرى ضرورة الانتظار ريثما يُحكم
سيطرته على الدولة، أما «معاوية بن أبي سفيان» ومن شايعه فأرادوا القصاص السريع.
وذلك كان رأس الفتنة التي راح ضحيتها خيرة المسلمين، وتحوَّل بها نظام الحكم من
الشورى إلى الوراثة، وظهر الشيعة — أنصار علي بن أبي طالب — والخوارج — معارضوه —
كأحزاب سياسية، قبل أن تتخذ مسحة اجتماعية ودينية، لكن النتيجة الأكثر إيلامًا هي
أن كثيرًا من النكبات التي تعصف اليوم بالمسلمين تَعُود جذورها إلى تلك الفتنة
التي ما زالت جذوتها مُتَّقدة حتى اليوم...